هوس المعجبين بالفنانين والمشاهير لا حدود له ويمكن أن يؤدي لسلوكيات لا يتخيلها أحد على الإطلاق. وآخر الصرعات في هذا الشأن مرتبط بمغنية البوب برتيني سبيرز التي يحرص معجبوها على اقتناء مخلفاتها باعتبارها كنوز لا تقدر بثمن.
وتشهد الساحة حاليا، وفقا لتقرير وكالة أسوشيتدبرس، مزادات لبيع مقتنيات المعجبين من العلكة التي سبق أن استخدمتها المغنية الشهيرة قبل أن تلفظها لاحقا، ربما على الأرض، أو تلقي بها في مكان مخصص لجمع القمامة.
والغريب في الأمر أن الأسعار المعروضة لبيع "علكات" بريتني تبدأ من 25 دولارا وتنتهي عند 14 ألفا من الدولارات.
ولا توجد أي وسيلة للتأكد من أن العلكات المعروضة للبيع هي بالفعل تخص المغنية الشهيرة، ولكن من يعرض علكات سبيرز يقدم معلومات حول كيفية حصوله عليها.
ويقول أحد الأشخاص، ممن يعرضون إحدى العلكات للبيع عبر شبكة الإنترنت، إن العلكة التي بحوزته تخلصت منها سبيرز غضبا أمام منزلها في لوس أنجلوس في شهر أغسطس/آب الماضي.
وقد أرفق ذلك الشخص صورة للعلكة المعروضة طالبا 26 دولارا ثمنا لها.
ومن لندن يعرض أحد الأشخاص علكة أخرى لسبيرز تخلصت منها، وفقا لما يقوله، في حفلة بويمبلدون في عام 2000.
ويقول الشخص اللندني أنه يحتفظ بالعلكة منذ ذلك الوقت لكنه يرغب في بيعها بـ 53 دولارا.
أما براين جونسون، من كندا، فيطلب 1000 دولار ثمنا لعلكة يؤكد أنها لسبيرز داعيا من لا يصدقه لإجراء فحوصات الحمض النووي.
ويقول جونسون أنه حصل على العلكة أثناء عمله كمصور خلف الكواليس في إحدى الحفلات التي أقيمت بمدينة تورنتو في شهر إبريل/نيسان الماضي.
ويحذر الخبراء من أن بعض العلكات المعروضة للبيع لا علاقة لها بسبيرز، كما أن بعض الأسعار المعروضة في تلك المزادات غير حقيقية لأن بعض حائزي العلكات يقومون برفع الأسعار ذاتيا وصولا، كما حدث بالفعل في إحدى الحالات، إلى 14 ألف دولار